[الزواج من أم سلمة رضي الله عنها]:
وفي ليال بقين من شوال تزوج صلى الله عليه وسلم أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة [2].
وكانت قبله عند أبي سلمة، فمات لثمان خلون من جمادى الآخرة [3].
زوّجها منه ابنها عمر، وقيل: سلمة [4]. [1] يعني أم رومان-بفتح الراء وضمها-زوجة أبي بكر رضي الله عنه، والأكثر على أن وفاتها في آخر السنة السادسة من الهجرة وهو قول ابن سعد 8/ 276، وعزاه أبو عمر في الاستيعاب 4/ 1936 إلى الواقدي والزبير، وبه قال ابن حبان /292/، والسهيلي 4/ 21، وابن الأثير في الكامل 2/ 98 لكن ذكر أبو عمر أيضا أنهم زعموا أن وفاتها كانت في ذي الحجة سنة أربع أو خمس عام الخندق. وخطّأ هذا ابن الأثير في أسد الغابة 7/ 333، لكن الحافظ في الإصابة أفاد بأنه محتمل. [2] كون زواجها في شوال من السنة الرابعة: هو قول الواقدي كما في طبقات ابن سعد 8/ 87، والطبري 3/ 561، وابن حبان/239/، وتهذيب النووي 2/ 362، وتفسير القرطبي 14/ 165. [3] كذا في الطبقات، والوفا/668/. [4] أما كون الذي زوجها من الرسول صلى الله عليه وسلم ابنها عمر: فقد ورد هذا بلفظ صريح في رواية أخرجها النسائي 6/ 81 - 82 في النكاح، باب إنكاح الابن لأمه، وصححه الحافظ في الإصابة 8/ 223، إلا أن ابنها عمر كان صغيرا في ذلك الوقت، لذلك فهذا القول دار عليه كلام كثير (انظره في جلاء الأفهام/197/، والبداية والنهاية 4/ 92، ومرشد المحتار 297 - 298). وأما كون الذي زوّجها سلمة ابنها أيضا: فهو قول ابن إسحاق 2/ 644، والبلاذري 1/ 430، -
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 251